تفاجأت عائلة مواطن في الرياض بدخول أحد أبنائها الذي ذهب لتلقي العلاج إلى السجن نتيجة تشخيص الطبيب الخاطئ لحالته، وتوقعه بأن المريض في حالة غير طبيعية (مخمور).

وقال علي البيشي شقيق المواطن في حديثه لـ"أخبار 24" إن شقيقه ذهب السبت الماضي لصلاة الفجر، ولاحظ أن وضعه الصحي غير جيد، وشعر بثقل في جسده بالجهة اليمنى، ما جعله يعود للمنزل، ولكن ازداد الوضع سوءا فقرر الذهاب للمستشفى.

وبيّن البيشي، أن شقيقه لما كان بالقرب من المستشفى اصطدم بسيارة، ما جعل صاحبها يلحق به، ولاحظ أنه في وضع صحي غير جيد، فقام بمساعدته وأوصله للمستشفى، حيث فقد في هذه اللحظة النطق، وبعد أن حضر الطبيب من جنسية "غير عربية"، وبعد أن أجرى له قياس درجة الحرارة والضغط، طلب منه مغادرة المستشفى، إلا أن أخاه رفض وأخذ يشير إلى موضع الألم لكن الطبيب قرر إبلاغ رجال الأمن الذين بدورهم قاموا بإبلاغ الشرطة.

وتابع، أن شقيقه أدخل قسم التوقيف، حيث طلب الاتصال بأبنائه، وبعد حضورهم، سألوهم هل والدهم يستخدم المخدرات، فتفاجأ الأبناء بهذا السؤال، فقرر أحد رجال الأمن نقل والدهم للمستشفى، وأثناء ذلك لاحظ أن حالته ازدادت سوءاً، ما جعله يطلب الإسعاف.

وأضاف، بعد وصوله للمستشفى وإجراء الفحوصات وأشعة الرنين المغناطيسي تبين وجود جلطة في الرأس، وعلى الفور أدخل للعناية المركزة، وأُخضع للعلاج المكثف، فيما شدد الأبناء على أنهم سيقومون بتقديم شكوى.