وقعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية "SAMI"؛ الشريك الوطني في مجال توطين الصناعات العسكرية، اتفاقية مع شركة "إيرباص" لتطوير مشروع مشترك في مجال الخدمات والصيانة والإصلاح والعَمرة في قطاع الطيران العسكري.
ويقع المقر الرئيسي للمشروع في الرياض مع بعض التواجد في قاعدة الأمير سلطان الجوية في الخرج، حيث من المتوقع أن ينطلق نشاط المشروع خلال الربع الأول من عام 2022، وذلك رهناً بالحصول على الموافقات الإلزامية من هيئات المنافسة والتنظيم.
وستمتلك الشركة السعودية للصناعات العسكرية ما نسبته 51% من أسهم المشروع، بينما ستمتلك إيرباص حصة 49% من الأسهم.
وستخدم في البداية حلول وخدمات المشروع المشترك طيفاً واسعاً من أسطول طائرات إيرباص العسكرية ثابتة الأجنحة، وتتضمّن ناقلة الوقود متعددة المهام "إيه 330 إم آر تي تي A330 MRTT" وطائرة "سي-295" للدوريات البحرية، مع إمكانية التوسع لتشمل منصات أخرى مستقبلاً.
وسيلعب المشروع دوراً محورياً في تطوير قطاع الصناعات العسكرية المحلية كخطوة لتحقيق الاكتفاء الذاتي لمنظومة الدفاع السعودية، وإيجاد فرص العمل للكفاءات الوطنية.
من جانبه، وصف رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية، أحمد الخطيب، توقيع الاتفاقية بالإنجاز المهم الذي يعزز مكانة شركة SAMI في مجال الصناعات العسكرية على المستويين المحلي والإقليمي، ويتماشى مع رؤيتها بأن تصبح ضمن أفضل 25 شركة صناعات عسكرية على مستوى العالم.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المهندس وليد بن عبد المجيد، إن هذا المشروع سيحقق الاستفادة من خبرة "إيرباص" الواسعة وقدراتها الرائدة بهدف ضمان النمو السريع في قطاع خدمات الطيران العسكري في المملكة.