عبرت سلطات تكساس عن مخاوفها من امتداد أضخم حريق تشهده الولاية، والذي أودى بحياة شخصين وأتى على مئات الآلاف من الهكتارات.
وقال حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، إن النيران أتت على نحو 500 منزل ومبنى، مشيراً إلى احتمال ارتفاع حجم الأضرار.
وفي مشهد مليء بالتناقضات، تعرضت كاليفورنيا في اليوم نفسه لعاصفة ثلجية شديدة مصحوبة برياح عاتية تجاوزت سرعتها 160 كيلومتراً في الساعة على مرتفعات سييرا نيفادا.
وتم احتواء الحريق "سموكهاوس كريك" في تكساس بنسبة 15% فقط؛ إذ توقف انتشاره مؤقتًا الجمعة بفضل هطول الأمطار في اليوم السابق، وذكرت إدارة الغابات أن الحريق لا يزال يمتد على مساحة 430 ألف هكتار على الأقل.
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية المحلية في مدينة أماريلو أنه من المتوقع عودة ظروف مواتية للنيران يومي السبت والأحد، خاصة بسبب شدة جفاف النباتات والرياح.
كما تنشط ثلاثة حرائق أصغر حجماً في هذه المنطقة من شمال تكساس، القريبة من مدينة أماريلو، فيما أفادت وسائل إعلام محلية بوفاة شخصين: جدة تبلغ 83 عامًا قضت في منزلها في بلدة ستينيت الصغيرة، وامرأة تبلغ 44 عامًا الخميس بعد إصابتها بجروح خطيرة عندما حاصرت النيران الشاحنة التي كانت تقودها.
وأضاف حاكم الولاية أن تكساس تواصل تعزيز مواردها من الرجال والمعدات لمكافحة هذا الحريق الخطير للغاية، معرباً عن امتنانه لرجال الإطفاء الذين يعملون "على مدار الساعة".