توصل علماء إلى طريقة جديدة تساهم في اكتشاف الإصابة بمرض ألزهايمر بمجرد اختبار دم بسيط بعد سنوات طويلة من البحوث؛ حيث ينتظر أن يشكل ذلك تطوراً ثورياً في هذا المجال.

وجاء في الدراسة التي نشرتها مجلة "جاما نورولودجي"، أن المؤشرات الحيوية للدم هي الطريقة التي سيجري بها التشخيص لهذا المرض الذي يُعَد الشكل الأكثر شيوعاً من الخرف ويؤثر بشكل لا رجعة فيه على عشرات الملايين من الأشخاص حول العالم.

وأوضحت أن اختبار الدم يمكن أن يكشف كمية غير طبيعية من "الأميلويد" أو بروتينات "تاو" بفاعلية مماثلة للفحوص المعتمدة في الوقت الراهن، كما أن فاعلية هذا الاختبار ثبتت في مرحلة ما قبل سريرية حتى قبل ظهور الأعراض المعروفة لهذا المرض.

ويفقد اكتشاف الإصابة بالمرض في مرحلة مبكرة أهميته في غياب أي علاج فاعل، لكن يأمل كثير من أطباء الأعصاب في أن تحقق الأدوية النتيجة المرجوة.