روى معلم فرنسي يُدعى وليام، قصة تعلقه بالمملكة منذ الطفولة واعتناقه الإسلام في شبابه رغم الظروف العائلية غير المشجعة.

وقال، خلال لقائه في برنامج "يا هلا" على قناة "روتانا خليجية"، إن بداية علاقته بالمملكة كانت من خلال قلادة جلبها جده من الأم، كان يعمل في المملكة، موضحًا أن هذه القلادة كانت دافعًا له من أجل البحث والمعرفة عن المملكة والدين الإسلامي.

وأوضح أنه أصبح مسلمًا في سن الـ17 من عمره، وذلك بعد زيارته لأحد المساجد في فرنسا ولقائه بالإمام الذي طلب منه الوضوء ونطق الشهادتين، مشيرًا إلى أنه أبقى أمر إسلامه سرًا، حيث لم يخبر بذلك أحدًا سوى أمه.

وذكر أنه كان حريصًا على عدم إخبار زوج أمه على الأخص بدخوله الإسلام، وذلك لموقفه المعادي للدين، موضحًا أنه قام بطرده رفقة توأمه من المنزل بعد علمه بإسلامهما.

وأشار إلى أنه بعد وفاة والدته عاش فترة صعبة للغاية، ثم قرر السفر لأداء الحج، ليبدأ قصة ارتباطه بالمملكة وشعبها، خاصة وأنه وجد استقبالا دافئا من جانب الشعب السعودي.