وصل وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان إلى مقر الاجتماع الوزاري الخليجي، بالعاصمة الرياض، مستقلا سيارة "لوسيد".
ولاقى وصول الوزير على هذه السيارة صداً واسعاً من قِبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين أبدوا إعجابهم بالبادرة التي تعزز النظر لمثل هذا الطراز الحديث من السيارات.
يُذكر أن المملكة تعهّدت بابتكار حلول تعتمد على الطاقة النظيفة وتحقيق الحياد الكربوني، وذلك بتوقيع عدد من الاتفاقيات، من أبرزها استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على حصة كبيرة من شركة "لوسيد موتورز" لصناعة السيارات الكهربائية.
ومن المقرر أن تنتج المملكة 155 ألف سيارة كهربائية سنوياً، بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، يبدأ سعرها من 80 ألف دولار، بعد تمام تجهيز البنية التحتية لتلك السيارات عبر إنشاء 100 نقطة لشحنها.
ورفعت "لوسيد" إجمالي الإنتاج المخطط له من طراز "لوسيد إير دريم إيدشن" والتي تأتي بسعر 169 ألف دولار، وتستطيع السير مسافة 837 كيلومتراً بالشحنة الواحدة، ما يتجاوز الحد الأقصى لأقرب منافس وهي سيارة "تسلا" من طراز "موديل إس" التي يبلغ سعرها 89.9 ألف دولار.