شن عبدالرحيم حمدالله شقيق ووكيل المهاجم المغربي عبد الرزاق حمدالله، هجومًا عنيفا على مجلس إدارة نادي النصر، برئاسة مسلي آل معمر، كاشفًا عن الأسباب الحقيقية وراء فسخ التعاقد مع شقيقه.

وقال عبدالرحيم حمدالله، في تصريحات وفقا لـ"كورة" إن رحيل شقيقه عن صفوف النصر، جاء بدافع الانتقام، بسبب مشكلة شخصية مع المدير التنفيذي للنادي أحمد الغامدي.

وأوضح: "أحمد الغامدي استغل التخبط الواضح في إدارة النصر، وأعلن فسخ عقد حمدالله من طرف واحد.. والتوقيع على الرسالة الموجهة للاعب كان للغامدي".

وأضاف: "خروج حمدالله من النصر كان انتقاما شخصيا من جانب هذا الإداري، ولا علاقة له بوجود مشاكل بين حمد الله والنادي.. فالنصر لم يفسخ العقد، وإنما الغامدي هو من فعل ذلك".

وأشار وكيل حمدالله: "الغامدي من إداري من الدرجة الثانية في إدارة النصر إلى مدير تنفيذي!.. طبعا حصل هذا بمباركة الرئيس.. من أي معهد تخرج؟ وأي دبلوم رياضي تحصل عليه الغامدي، حتى يصبح على رأس جهاز إداري لنادٍ عريق وكبير؟!".

وواصل: «الاعتذار من شيم الكبار وأخلاق الأقوياء، وعلامة من علامات الثقة بالنفس.. وعبر حمدالله عن أخلاقه باعتذاره لأحمد الغامدي كصديق، وليس كمدير تنفيذي.. لكن كما يبدو فإن الغامدي كانت لديه مخططات أخرى.. حمد الله لم يعتذر للنادي، لأنه لم يثبت أنه أخل بأي بند من بنود العقد، أو تأخر عن التدريبات أو رفض اللعب".

وذكر شقيق حمدالله: "الحقيقة الغائبة عن البعض، أن حمد الله لم يكن مشكلة الفريق، بل الأزمة تكمن في الإدارة.. وكل ما حققه النصر مع حمد الله دمرته الإدارة الحالية في أقل من نصف موسم.. المشكلة ليست في اللاعبين أو المدرب، بل في الإدارة التي لا تملك أي خبرة.. فليس وحده حمد الله الذي هبط مستواه في الفترة الأخيرة، بل أن المنظومة كلها تراجعت".

وتابع: "غادر حمد الله مرفوع الرأس، وهو الذي كتب تاريخه بأحرف من ذهب في ذاكرة الكرة السعودية.. ولولا انتقام شخصي وغيرة دفينة من جانب أحمد الغامدي، لصنع الكابتن مجدًا آخر، وهذه المرة ليس لشخصه، بل للنادي الذي ينقصه لقب دوري أبطال آسيا".

واختتم: "ما زالت في ذمة النصر ديون كبيرة، بعضها من الموسم الماضي، لم يدفعها لعبد الرزاق.. وفسخ العقد كما شرحت مسألة شخصية انتقامية".

وكان نادي النصر قد أعلن مؤخرًا فسخ عقده مع اللاعب المغربي عبدالرزاق حمدالله لأسباب وصفها بالمشروعة.