روى مواطن قصة تحوله من التفوق في مجال الهندسة والتكنولوجيا إلى تعاطي المخدرات وارتكاب الجـرائم المعلوماتية.
وقال، خلال برنامج "مفترق طرق" على قناة "السعودية"، إنه كان متفوقًا على مستوى الدراسة والحياة العملية بشكل واضح، وهو ما أهله للانضمام إلى المعسكرات التي تقيمها بعض الشركات التكنولوجية المتخصصة مثل أبل وجوجل، حتى تمكن من الحصول على وظيفة جيدة تتناسب مع قدراته وتفوقه العلمي، والتي كانت السبب في تعرفه على مجموعة من الأشخاص الذين قادوه لتعاطي المخدرات وإهمال وظيفته.
وأوضح أن بداية ارتكابه للجـرائم المعلوماتية كانت بعد اكتشافه لسرقة سوار كان يملكه خلال احتفاله بعيد ميلاده في فيلته من قبل إحدى المدعوات لهذا الحفل، حيث لجأ إلى استخدام قدراته العلمية في تخريب بعض حساباتها المؤسسية، وذلك بعد أن رفضت هذه الفتاة الاعتراف بسرقتها لسواره.
وأضاف أن الأمر لم يقف عند ذلك، بل تمكن من تخريب جوالها، الأمر الذي دفعها لتقديم شكوى بحقه لدى الجهات المعنية، ليتم استدعاؤه من قبل إحدى الجهات الحكومية وإيقاف خدماته، وهو الأمر الذي لم يعيره مساعد اهتمامًا حتى تم مداهمة منزله ومصادرة بعض الأجهزة الخاصة به.
وذكر أنه أصر خلال التحقيقات على إنكار الاتهامات الموجهة إليه باختراق الأجهزة وانتهاك حقوق الإنسان، ثم حُوّل إلى القضاء، والذي حاكمه على عدد من الأمور مثل الحفلات الماجنة والعلاقات المحرمة وبعض المقاطع الموجودة على جواله، ليحصل على حكم بالسجن لمدة سنتين و3 أشهر.