دشّن أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز اليوم (الخميس)، العمل بمستشفى جازان العام بعد إعادة تأهيله، بتكلفة إجمالية بلغت نحو 159 مليون ريال.

وأزاح الأمير الستار عن اللوحة التذكارية بالمستشفى، في حفل حضره نائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز، ووزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل.

وتجوّل الأمير ونائبه والحضور على أقسام المستشفى، واستمع لشرح مفصل من وزير الصحة ومدير عام الشؤون الصحية بجازان عبدالرحمن الحربي عن المستشفى الذي يضم 24 عيادة منها 3 عيادات تخصصية، وما يتوافر به من تجهيزات طبية وكوادر بشرية مؤهلة.

وتضمن مشروع التأهيل زيادة مساحة المستشفى بنسبة 40% عن مساحته السابقة، وزيادة عدد الأسرة من 100 سرير إلى 200 سرير، وزيادة الأسرة بقسم العناية المركزة إلى 21 سريراً، وفي قسم الطوارئ إلى 31 سريراً، واستحداث قسم العناية المركزة لحديثي الولادة بواقع 34 سريراً، وزيادة غرف العمليات بواقع 6 غرف، إضافة للأقسام الطبية المساعدة التي تشمل المختبر والصيدلية والأشعة والمجهزة جمعيها وفق أحدث وأفضل التجهيزات الطبية.

وأعرب أمير المنطقة عن سعادته بتدشين المستشفى وما يشتمل عليه من عيادات وأقسام، وما اطّلع عليه من تجهيزات، واستمع له عن الخدمات الطبية التي سيقدمها المستشفى لأبناء المنطقة والمقيمين بها، موجهاً بتقديم كل ما يضمن توفير أفضل الخدمات لهم إنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة.