حدد أطباء ومؤسسات بحثية وصحية علامات بسيطة يمكن من خلالها اكتشاف بداية تكون حصوات الكلى والتي تكون بسبب النظام الغذائي غير الصحي وزيادة وزن الجسم وتناول بعض الأدوية والمكملات الغذائية.
وقالت مؤسسة الكلى الوطنية البريطانية إنه كقاعدة عامة، كلما كانت الحصوة أكبر، كلما كانت الأعراض أكثر وضوحا، ويعد الألم الشديد على جانبي أسفل الظهر شكوى شائعة،وقد تستمر فترات الألم الشديد في الظهر أو جانب البطن، أو في الفخذ أحيانا، لمدة دقائق أو ساعات.
ووفق المصادر ذاتها، قد يشهد المصابون بحصوات الكلى وجود دم في البول، وقد تؤدي الحصوات الأكبر حجما إلى إلحاق الضرر بأنسجة المسالك البولية، ما يسمح للدم بالتسرب إلى البول.
وأوضح الأطباء أنه إذا كانت حصوات الكلى تسد المسالك البولية، فيمكن أن توقف تدفق البول من الكلية، ما قد يؤدي إلى العدوى أو حتى تلف الكلى، وتشمل أعراض هذه الحالة ارتفاع درجة الحرارة والتقيؤ والإسهال، وقد يشهد المصابون أيضا بولا وردي اللون، وقد يشعرون بالحاجة إلى التبول أكثر من المعتاد.
فيما أشارت الجمعية البريطانية لجراحي المسالك البولية، إلى إمكانية أن تسبب حصوات الكلى أعراضا تشبه أعراض الإنفلونزا، مثل الغثيان والتقيؤ، ويمكن أن تؤدي حصوات الكلى أيضا إلى ظهور أعراض أخرى، مثل القشعريرة والتعرق، نتيجة لعدوى في المسالك البولية.