يشهد قلب مدينة جدة صناعة وجهة عالمية تمزج بين الترفيه والثقافة والرياضة، حيث دشّنت شركة وسط جدة للتطوير وجهة "وسط جدة" الجديدة التي تضم الملعب الرياضي، ودار الأوبرا، والأحواض المحيطية، والمتحف الصناعي.

وتبلغ تكلفة الوجهة الواقعة من شمال قصر السلام حتى نهاية محطة تحلية المياه 75 مليار ريال، لصناعة وجهة عالمية سياحية بمساحة 5.7 أرض تبلغ مليون م2 ، و17 ألف وحدة سكنية ، و2.700 غرفة فندقية ، مع 40% مساحات خضراء، و2.1 كيلومتر شواطئ رملية، و 9.5 كيلومتر واجهة بحرية ، و10 مشاريع ترفيهية وسياحية نوعية، حيث تنفذ على 3 مراحل مستهدفةً تحقيق نحو 47 مليار ريال بحلول 2030.

وبدأت شركة قادة البناء الحديث تنفيذ مشروع "دار الأوبرا" بسعة إجمالية 2400 مقعد، والذي يتكون من 3 مسارح بمواصفات عالية تضم المسرح الرئيسي الذي يتسع إلى 1500 مقعد، والمسرح متوسط الحجم بـ700 مقعد، وقاعة التدريب بـ200 مقعد بحيث تكون سعة دار الأوبرا الإجمالية 2400 مقعد،مع مراعاة وجود أكثر من حدث في ليلة واحدة، بحيث يستخدم الزوار المدخل الكبير للدخول إلى الردهات من المساحة المركزية.

ويحتوي المسرح الرئيسي المصمم للعروض الكبيرة على 3 مستويات للجلوس يمكن التحكم في مساحتها من داخل غرفة تحكم على حسب المناسبة، مع التركيز على الشعور بقرب المسرح وخطوط الرؤية من جميع مستويات المقاعد، وخُصص المسرح المتوسط للعروض الفنية المختلفة، وقاعة التدريب للتعليم والبروفات، مع وجود نظام صوتي معزول لتوفير استقلالية العروض، وسماح نظام الاتصال الداخلي بالاتصال بين الفنيين والفنانين خلف الكواليس.

كما اشتملت الوجهة الجديدة على معلم "الاستاد الرياضي" الذي يتسع لـ 45 ألف متفرج، بتصميم من شركة "جي إم بي إنترناشونال" الألمانية، وعقد تنفيذ إنشائي مع "تحالف فرع الشركة الصينية لإنشاءات السكك الحديدية السعودية المحدودة" وشركة "سما الإنشاءات للمقاولات"، وذلك عبر دمج بين الهندسة المعمارية والسلاسة في المخطط الرئيسي.

ويشمل المخطط الرئيسي للاستاد الرياضي إنشاء4 قرى، لاستضافة الفعاليات والمناسبات الرياضية المحلية والدولية، وفق معايير فيفا ومعايير عالمية تبرز الوجهات الرياضية والترفيهية والثقافية، ويتضمن حدائق بمساحات خضراء مفتوحة، وملعباً رياضياً على مستوى عالمي "مكيف".

وضمّت أيضاً مَعلَم " الأحواض المحيطية " على امتداد ساحل جدة، الذي تم توقيع عقد تنفيذه مع "شركة قادة البناء الحديث"، حيث يوفر مركزًا عالمياً متكاملاً للتعاون بين علماء الأحياء البحرية والمعاهد البحثية، مما يجعل مدينة جدة رائدة إقليميًا وعالميًا في حماية المرجان، وأبحاث الشعب المرجانية وترميمها وتطويرها، واستكشاف طرق لتحسين الحياة والأنظمة البيئية البحرية على ساحل البحر الأحمر.

ويتكوّن معلم "الأحواض المحيطية" من 7 أجنحة رئيسية تضم مجموعة متنوعة من الحياة البحرية المائية الموجودة في البحر الأحمر، وجناح للتذاكر والاستقبال ترتكز كلها حول فناء مرجاني تعادل مساحته مساحة ملعب دولي لكرة القدم، وتتيح تجربة الشخص للدخول في أعماق البحر لمشاهدة الأسماك والكائنات البحرية، بتصميم من شركة "إس أو إم".

كما تتضمن الوجهة 6 مناطق مميزة، تشمل "المنطقة المركزية" وهي حلقة الوصل للمناطق الـ6 وترتكز على منتجات القطاع السكني والخدمات، و"منطقة المرسى واليخوت" وتحتوي على السكن والفنادق والتسوق والترفيه، و"منطقة الواجهة البحرية" وتعيد ربط جدة بالبحر الأحمر بتوفير شاطئ رملي عام مفتوح بطول 2.1 كم.

إلى جانب "منطقة الرياضة" لربط الرياضة بنمط الحياة اليومية للسكان والزوار، و"منطقة الإبداع والفنون" وتهدف لتوفير بيئة ملهمة للإبداع والابتكار ، "منطقة البيئة والصحة " وهي مجمع طبي وصحي يضم عيادات طبية ومرافق للأبحاث والتطوير ووجهة للصحة والمعرفة.

**carousel[8177878,8177874,8177875,8177876,8177877,8177879]**