شهدت المملكة في العامين الماضيين تغيرا مناخيا إيجابيا، ساهم في كثرة الأمطار والحد من العواصف الترابية، مما يشير إلى تحسن في جودة الهواء والبيئة بشكل عام، وهذا قد يكون نتيجة لعوامل متعددة.
وتولي المملكة اهتماما منقطع النظير بكل الجوانب المتعلقة في الطقس، ويتأكد ذلك من خلال تبنيها؛ إنشاء مركز إقليمي للتغير المناخي، بهدف تعزيز الأداء البيئي، ليكون مرجعًا مهمًا يعكس ريادة المملكة فيما يخص الحفاظ على البيئة واستدامتها وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ووضع المركز سيناريوهات مناخية لـ100 عام قادمة تبين اختلافات بالظواهر الطبيعية، فيما أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، أيمن غلام، لـ"أخبار24"، أن هناك تحركات استباقية تقوم بها المملكة لمواجهة التغيرات المناخية.
وأشار غلام، إلى أن تلك التغيرات على مستوى العالم وليس بالمملكة فقط، ضاربا مثالا بالأمطار التي هطلت على الرياض العامين الماضيين على غير العادة، في الوقت الذي شهد جفافا في بريطانيا بحديقة"هايد بارك"، موضحا أن برنامج الاستمطار يسعى لعمليات استمطار في المناطق التي ستتأثر بالجفاف مستقبلاً.