كشف السياسي المصري الدكتور مصطفى الفقي، بعض كواليس انضمام المملكة لجامعة الدول العربية، موضحًا شرط المؤسس الملك عبدالعزيز لقبول فكرة الانضمام.
وأوضح الفقي، خلال لقائه في برنامج "السطر الأوسط" على قناة mbc، أن الملك عبدالعزيز هو من وضع العُرف الخاص باختيار الدبلوماسيين المصريين في منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أنه كان مترددًا بشأن الانضمام إلى الجامعة العربية في البداية.
وأضاف أن الملك فاروق حاول إقناعه بالفكرة، وهو ما استجاب إليه الملك المؤسس، واشترط أن يكون الدبلوماسي المصري عبدالرحمن عزام هو أول أمين عام للجامعة العربية لقبول فكرة الانضمام، ليصبح بعد ذلك اختيار المصريين لهذا المنصب عُرفًا مُتَبعًا بالمنظمة.
وأكد الفقي أن اقتران جنسية الأمين العام للجامعة العربية مع البلد المستضيف لمقرها ظل عُرفًا مُتبعًا حتى بعد انتقال المقر إلى تونس بعد مقاطعة العرب لمصر في أعقاب توقيع معاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل مع نهاية سبعينيات القرن الماضي.