حث المؤتمر الدولي الأول للعواصف الغبارية بالرياض، دول الإقليم على إنشاء محطات بحثية متكاملة(Super Site) يتم تحديد عددها ومواقعها، وكذلك المنظمة العالمية للأرصاد على زيادة دعم المشاريع والبرامج المعنية برصد ومراقبة العواصف الغبارية في الدول التي تعاني من نقص الإمكانيات.

كما أوصى المؤتمر المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية والمنظمة العالمية للأرصاد والمؤسسات البحثية، لإعداد دراسة أولية لإنشاء شبكة إقليمية لخدمة دول منطقة الشرق الأوسط، تشمل إجراءات ومعايير رصد العواصف الغبارية؛ بهدف تحسين جودة البيانات وسرعة تبادلها، وتطوير آلية إقليمية للإنذار المبكر.

وتمحورت النقاشات حولتأثيرات الغبار على جودة الهواء وصحة الإنسان في المناطق الجافة الحضرية، والتنبؤ بالعواصف والتخفيف من آثارها، وتقنيات الرصد والتنبؤ، توصيف وخصائص الغبار، والصحة وجودة الهواء في المنطقة المتأثرة بالغبار، وقياس ونمذجة تأثير الغبار على أجهزة الطاقة الشمسية والمناخ في شبه الجزيرة العربية.

إلى جانب تناول الغبار والطقس والمناخ والسياسة، والأنشطة المتواصلة للأمم المتحدة لمكافحة العواصف، وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة العواصف والجفاف وتدهور الأراضي، وتطوير إطار التعاون الدولي، ومواءمة الجهود مع أهداف التنمية المستدامة ومعالجة الأسباب والتحديات الجذرية، فضلاً عن دمج بيانات العواصف الغبارية والرملية في قرارات COP16 ذات الصلة لدعم الأطراف المتضررة.

كما أقام المؤتمر ركناً خاصاً لتعريف المشاركين والباحثين والمهتمين والزوار من مختلف دول العالم، بالثقافة والتراث السعودي من خلال محتوى ثقافي إبداعي وأقسام متنوعة غطت مختلف المجالات والقطاعات الثقافية، مثمّناً الدعوة الكريمة من المملكة لعقد المؤتمر واستضافته وحسن تنظيمه، كما أبدى المشاركون إعجابهم بالقدرات والممكنات التي يمتلكها المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية والإنجازات التي حققها منذ إنشائه.

وجاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر الذي استضافته المملكة ممثلة في المركز الوطني للأرصاد (المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية)، خلال الفترة من 4- 6 من شهر مارس الجاري بالرياض، بمشاركة رفيعة المستوى من قيادات وممثلي منظمات عالمية، وأكثر من 200 باحث وخبير متخصص من الجهات المعنية.

**carousel[8177935,8177934,8177936,8177937]**