دفعت المملكة بضرورة حظر جميع أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها حول العالم، معززةً ذلك بالتأكيد على أن استخدام الأسلحة الكيميائية والمواد الكيميائية السامة كأسلحة في أي مكان من قِبل أي شخص وتحت أي ظرف من الظروف هو أمر مُستهجن وانتهاك مُستنكر لأحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
وأكدت المملكة خلال مشاركتها في اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، دعمها تعزيز بناء قدرات الدول من خلال توسيع نطاق برامج التعاون والمساعدة الدولية وتعزيز الشراكات العلمية والأكاديمية في مجال الأنشطة الكيميائية للأغراض السلمية في مركز الكيمياء، مع ضرورة توظيف كل الآليات القائمة في المنظمة سواءً من مركز الكيمياء أو المجلس الاستشاري العلمي وغيرها، للتعاطي مع التحديات والمساهمة الناجعة في تنفيذ الاتفاقية.
وذهبت في كلمة ألقاها سفير المملكة لدى هولندا والمندوب الدائم للمملكة بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية زياد بن معاشي العطية، إلى أن الحديث عن الأمن والسلم الدوليين اليوم يستدعي الإشارة إلى العدوان الإسرائيلي على غزة الذي يشهد شهره الخامس وضعاً إنسانياً مروعاً لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال، ما يستدعي وقفاً فورياً لإطلاق النار والإدخال العاجل للمساعدات الإنسانية، مرحبةً بطلب دولة فلسطين المقدم للأمانة الفنية بشأن مراقبة تطورات الوضع في فلسطين عن كثب فيما يتصل بأي استخدام للأسلحة الكيميائية من قبل إسرائيل.