نشرت دارة الملك عبدالعزيز وثائقياً قصيراً عن "الخويا" الذين يظهرون بشكل دائم حول ملوك المملكة بزي معين ونراهم دائماً في الصور الملكية، موضحة مهامهم وكيفية اختيارهم.

وذكرت الدارة أن الخويا هم موظفون في الديوان الملكي ويوصفون بالإخلاص والتفاني، ويتصفون بالفدائية والأخوة، ويقومون بمهام خدمية وأمنية للملك، وهم أقل مرتبة من الحرس الملكي.

وأضافت أن الخويا يمثلون موروثاً شعبياً من الجزيرة العربية ما زال ملوك المملكة يحافظون عليه، حيث كانوا يرشحون للملك أو يختارهم هو بنفسه ويحدد مرتبتهم.

وبيّنت أن الخويا كان لهم درجات ومراتب مختلفة؛ فالأعلى درجة كانوا يرافقون الملك طوال اليوم حتى في قصره، أما الأقل درجة فكانوا يحضرون أوقات جلوس الملك.

وقال ناصر الهويشل أحد الخويا السابقين، أن الخوي يكون مسؤولاً عن كل ما يخص الملك، ومنها تنظيم الدخول عليه، فكانوا بمثابة الحراسة الخاصة.

وأضاف الهويشل أن الخويا لم يتقاضوا رواتب حيث لم يعرف مصطلح الراتب الشهري في ذلك الوقت، وكانت رواتبهم عبارة عن "شرهة" يأخذونها في المناسبات و"بروة" و"كسوة".