تحدث الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية الحاد أحيانًا بسبب عدوى بكتيرية، ينجم عنها الانسداد المعروف عادةً، أو بسبب عدوى فيروسية في المسالك التنفسية العليا، كما هو الحال مع الزكام الشائع.
وتميل الأغشية المخاطية المتورمة في تجويف الأنف مع حدوث الزكام لإغلاق فوهات الجيوب، ويُمتص الهواء الموجود فيها، فيتراجع الضغط داخل الجيوب، ما يسبب الألم وسحب السوائل باتجاهها، وتُعد هذه السوائل وسطًا خصبًا لنمو البكتيريا.
نستعرض هنا وسائل يمكن بها تخفيف آلام التهاب الجيوب الأنفية.
1- ما هي؟ هي جيوب مملوءة بالهواء في الخدين وخلف الجبهة والحاجبين وعلى جانبي جسر الأنف وخلفه، وقد تنسد بسهولة، وهي مبطنة بطبقة رقيقة من المخاط تحبس الغبار والجراثيم وجزيئات الهواء، وتكسح الأهداب الصغيرة المخاط وأي شيء موجود بها لخارج الجيوب ولأسفل الحلق والمعدة.
2- أسباب مشاكلها: يحدث الألم عندما تنتفخ أنسجة الأنف والجيوب وتلتهب، ما يمنع الجيوب الأنفية من التصريف بشكل صحيح، وقد يتسبب التغيير في درجة الحرارة والحساسية والتدخين ونزلات البرد في تورم الجيوب الأنفية أو لا تتمكن الأهداب من التخلص من المخاط.