البروستاتا هي غدة بحجم حبة الجوز تقع أسفل المثانة مباشرة وتنتج بعض مكونات السائل المنوي، وسرطان البروستاتا هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا عند الرجال بعد سرطان الجلد.
وغالبًا ما ينمو سرطان البروستاتا ببطء شديد، وقد لا يسبب ضررًا كبيرًا للحالة الصحية للرجال، لكن بعض الأنواع منه تكون أكثر عدوانية، ويمكن أن تنتشر بسرعة في حال عدم تلقي علاج.
نستعرض هنا أبرز الأعراض المعروفة لسرطان البروستاتا لدى الرجال.
1- اضطراب التبول: في المراحل المبكرة، قد لا تظهر أي أعراض، وقد تشمل لاحقًا كثرة وصعوبة وتوقف التبول، وخاصة ليلاً، وضعف مجرى البول أو انقطاعه، مع ألم وحرقان أثناء التبول أو القذف، ووجود دم في البول أو السائل المنوي.
2- تضخم أم سرطان؟ يمكن أن تتضخم البروستاتا بشكل أكبر مع تقدم العمر، وتضغط أحيانًا على المثانة أو الإحليل وتسبب أعراضًا مشابهة لسرطان البروستاتا، ويمكن اللجوء للعلاج إذا أصبحت الأعراض مزعجة، كما يسبب التهاب البروستاتا أعراضاً مشابهة للسرطان.
3- عوامل الخطر: التقدم في السن أكبر عامل خطر للإصابة بسرطان البروستاتا، خاصة بعد سن الخمسين، وبعد سن 70 يكون لدى 31% إلى 83% من الرجال شكل من أشكال سرطان البروستاتا، ويلعب النظام الغذائي دورًا في الإصابة به مع تناول اللحوم ومنتجات الألبان عالية الدسم، وخفض كمية الفواكه والخضراوات.
4- اكتشافه مبكرًا: تتوفر اختبارات الفحص للكشف عن سرطان البروستاتا مبكرًا، لكن الإرشادات الحكومية لا تدعو لذلك، فقد يكون للعلاجات نفسها آثار جانبية خطيرة.
5- خزعة سرطان البروستاتا: قد يوصي الطبيب بأخذ خزعة من عينات الأنسجة الصغيرة وفحصها بالمجهر، وهي أفضل طريقة للكشف عن السرطان والتنبؤ بما إذا كان بطيئًا أو خطيراً، ويمكن البحث عن تشوهات الخلايا ودرجات عينة الأنسجة لتحديد مستوى خطورة الحالة.
6- تصويره: قد يحتاج بعض الرجال إلى اختبارات إضافية لمعرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر خارج البروستاتا، بالموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
7- مراحله: هي أن يكون صغيراً أو متقدماً داخل البروستاتا، أو خطيرا انتشر خارج البروستاتا أو في الأنسجة القريبة مثل الحويصلات المنوية أو المثانة أو المستقيم، وأخيراً انتشاره بالغدد الليمفاوية أو الأعضاء.
8- معدلات النجاة: ينمو سرطان البروستاتا ببطء، ويصل معدل البقاء حياً لمدة 5 سنوات إلى 100% للمصابين بمرض يقتصر على البروستاتا أو الأنسجة المجاورة، وفي حالة انتشاره لمناطق أخرى ينخفض الرقم إلى 31%.
9- العلاج: يُكتفى بالملاحظة اليقظة لتطور الحالة عبر الخزعة والاختبارات الأخرى، مع فحوصات دورية، وهناك علاج بالأشعة بعد جراحة إزالة البروستاتا، إضافة إلى العلاج بالهرمونات، أو الكيميائي أو التبريد لتقليص أو إبطاء نمو السرطان.
10- لقاح سرطان البروستاتا: صُمم لعلاجه وليس الوقاية منه، عن طريق تحفيز جهاز المناعة في الجسم لمهاجمة خلايا سرطان البروستاتا، حيث تزال الخلايا المناعية من الدم وتنشط لمحاربة السرطان وتعاد إلى الدم في 3 دورات في شهر واحد.