أبرم مركز برنامج جودة الحياة، مذكرة تعاون مع صندوق التنمية السياحي؛ بهدف وضع إطار مشترك للعمل بين الجانبين لتطوير القطاع السياحي، وتمكين الاستثمار فيه، ودعم الإبداع والابتكار في المشاريع السياحية؛ لتعزيز جودة الحياة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ذات العلاقة.
وتتضمن المذكرة وضع إطار للعمل بين الجانبين على التخطيط والتنسيق المشترك لتطوير مناطق التجمع السياحية، والتعاون في دعم تطوير البنية التحتية المرتبطة بالمشاريع السياحية في العديد من المدن، بالإضافة إلى التعاون من أجل طرح البرامج والخدمات التي يقدمها مركز نمو السياحة لرواد الأعمال والمستثمرين ذوي العلاقة بمركز برنامج جودة الحياة، إلى جانب الاستفادة من الدورات التدريبية والمحاضرات التوعوية من خلال إشراك برنامج جودة الحياة ومستثمري القطاع الخاص فيها.
كما تناولت المذكرة، دراسة فرص الاستثمار السياحي وتحديد آلية تمويل المشاريع، وتعزيز الإبداع والابتكار في القطاع، بالإضافة إلى تكثيف التبادل المعرفي ومشاركة المعلومات والدراسات والأبحاث التي تخدم الأهداف المشتركة للطرفين في مختلف المجالات، كمواضيع الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمركز برنامج جودة الحياة، خالد البكر، أن تطوير قطاع السياحة من أهداف رؤية المملكة 2030 المهمة المسندة إلى برنامج جودة الحياة، لافتاً إلى أن التوقيع يهدف إلى تطوير منظومة السياحة في المملكة إذ يسعى البرنامج إلى تهيئة واستحداث مجموعة من الخيارات المتنوعة تعزز مشاركة الفرد والمجتمع في الأنشطة الفنية والثقافية والرياضية من خلال توفير الخيارات وتنوعها وتطوير المرافق والمساهمة في تطوير الأنظمة.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي، قصي الفاخري، أن مذكرة التعاون تعكس نهج ورؤية صندوق التنمية السياحي نحو بناء شراكات فعّالة مع القطاع العام والجهات الحكومية لنهضة وتنمية السياحة وازدهار مستقبلها، وتحسين المشهد الحضري في المملكة، ويتم العمل في الصندوق على تطوير القطاع السياحي وزيادة قدرته التنافسية بأساليب مبتكرة وفق أفضل التجارب والممارسات العالمية.
وتهدف رؤية المملكة 2030 إلى تطوير قطاع السياحة، وتنويع الوجهات السياحية، وتعزيز جودة الحياة في المملكة، عبر دعم وتشجيع القطاع الخاص وجذب المستثمرين المحليين والخارجيين للاستثمار في القطاع السياحي لتعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية.