تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، سلَّمت حَرم خادم الحرمين الشريفين، الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين، جوائز الفائزات بجائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميُّز النسائي في دورتها السادسة، في 6 مجالات "نظرية" و"تطبيقية"، خلال الحفل الذي أقامته الجامعة بهذه المناسبة في مركز المؤتمرات والندوات.
وفازت في مجال العلوم الصحية عن موضوع "دراسات علمية مبتكرة تسهم في رفع جودة الخدمات الصحية"، الدكتورة مريم العيسى، وفي مجال العلوم الطبيعية عن موضوع "نموذج ابتكاري قائم على إيجاد حلول مبتكرة وفعالة وتقنيات تسهم في نمو وتنويع الاقتصاد الوطني"، الدكتورة هديل ضياء الدين أيوب، وفي مجال الدراسات الإنسانية عن موضوع "دراسات وبحوث أصيلة تسهم في تعزيز الانتماء الوطني والتسامح والتعايش السلمي وتوثيق المخزون الثقافي الوطني" الدكتورة دلال الحربي.
وتُوّجت في مجال الأعمال الاجتماعية عن موضوع "مبادرة اجتماعية في قطاع التنمية والمسؤولية المجتمعية" الأستاذة بيان الزامل، وفي مجال الأعمال الفنية عن موضوع "أعمال فنية تسهم في تعزيز الانتماء الوطني وتجسيد المخزون الثقافي والهوية الوطنية والتراث العمراني السعودي" الدكتورة نجلاء القبيسي، وفي مجال المشاريع الاقتصادية عن موضوع "منشأة صغيرة أو متوسطة بنموذج ريادي تسهم في رفع الناتج المحلي في تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية والحلول الرقمية" الأستاذة مي المزيني.
وتضمَّن الحفل كلمةً لرئيسة الجامعة، ورئيسة اللجنة العُليا للجائزة، الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، أكَّدت خلالها على ما تحظى به الجائزة من دعم متواصل من القيادة، يُعزز استمرارية الجامعة في تكريم النساء المتميزات، وتسليط الضوء على قصص نجاحهن، مؤكدة التزام الجامعة بأداء دورها الوطني في دعم تعليم المرأة بما يعزز تنافسيتها عالميًا، ولما لها من أهمية في بناء مجتمع متقدم ومزدهر.
ودشنت الأميرة فهدة آل حثلين، معرض الجامعة الإعلامي الرقمي في مركز سارة السديري، تلاه تكريم الفائزات بالجائزة، ثم تجولت سموها، في معرض نظمته كلية التصاميم والفنون، وعُرض فيه أكثر من 30 عملًا لطالبات الكلية.
يُذكر أنَّ "جائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميُّز النسائي" احتفالية سنوية، تُقام تحت مظلة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن؛ لتسليط الضوء على إنجازات المرأة السعودية، والتعريف بالمتميِّزات والمبدعات، بما يسهم في تعزيز مرتكزات الابتكار والجودة، وتحفيز الأجيال الجديدة من النساء على الإسهام في التنمية الشاملة.