روت مواطنة تُدعى منى البديوي "أم موسى" قصة عملها مدة 40 عاماً في مهنة التمريض بصحة الجوف، كاشفةً عن أبرز موقف إنساني تعرضت له.
وقالت أم موسى إنها التحقت بالدفعة الأولى لدراسة التمريض بالمنطقة وكان عددهن 14 فتاة، ثم تقلص عدد الدارسات في السنوات التالية حتى أصبح فتاتين فقط، بينما الآن أصبح عددهن بالمئات، مبينةً أن دراسة الطب كانت حلماً بالنسبة لها منذ صغرها.
وحول أبرز موقف إنساني عاصرته أثناء عملها في مهنة التمريض، قالت إنها تلقت اتصالاً من مدير أحد المستشفيات عام 1426هـ، يطلب الاستعانة بطاقم التمريض إثر وقوع حـادث مروري لعدد كبير من الحجاج السوريين.
وأضافت أن جميع سيارات الإسعاف كانت مشغولة بنقل المصـابين في ذلك الوقت، مبينةً أنها ذهبت برفقة الممرضات إلى موقع الحـادث مشياً على الأقدام.