تطرح الشركات والمؤسسات حول العالم يومياً آلاف الوظائف الشاغرة للباحثين عن عمل، حيث يقوم الأشخاص بالتقدّم للحصول على الوظيفة وفقاً للخبرة في مجال العمل، ومدى مناسبة الرواتب لحاجاتهم المادية.
وبينما تتزايد نسبة البطالة حول العالم لانقراض بعض المهن والحرف التي قضت عليها التكنولوجيا في وقتنا الحالي، إلا أن هناك مجموعة من المهن والوظائف التي يتجنّبها الباحثون عن عمل وذلك لغرابتها وصعوبتها في بعض الأحيان.
وفيما يلي نستعرض قائمة بأبرز المهن والوظائف الغريبة حول العالم:
1- وظيفة "معالج نفسي للحيوانات": وتطلبها بعض الشركات والمنظمات المهتمة برعاية الحيوانات الأليفة بالولايات المتحدة الأمريكية، ويصل الراتب السنوي للعاملين بها إلى 35 ألف دولار.
2- "تجربة المنتجات التجميلية": وتطلبها الشركات المنتجة لمساحيق التجميل والمستحضرات التجميلية الأخرى، حيث تواظب الموظفة على تجربة هذه المستحضرات لمدة لا تقل عن شهر للتأكّد من جودتها ومناسبتها لجميع أنواع البشرة.
3- "دفع المسافرين": وتطلبها شبكات السكك الحديدية باليابان، حيث يرتدي الموظّف زياً رسمياً ويقوم بدفع الركاب داخل عربات القطار ومترو الأنفاق، وذلك لتجنّب تأخّر القطارات عن مواعيدها المحددة نظراً لتكدّس الركاب أمام أبوابها.
4- "تشييع الجنائز": وتطلبها المؤسسات المسؤولة عن دفن الموتى الذين ليس لديهم عائلة أو أصدقاء، حيث يتم استئجار أفراد يشيّعون الميت ويظهرون الحزن والأسى عليه مقابل مبلغ مالي.
5- "جمع الديدان": وتتطلّب هذه المهنة صبراً كبيراً على البحث وتجميع الديدان من البساتين والحقول، والتي يتم وضعها في عبوات خاصة حتى تظل حية عندما يقوم هواة الصيد بالصنارة شرائها من البائع، حيث يصل سعر الكيلوجرام منها إلى ألفي جنيه في الأسواق المصرية.
6- "الوقوف في الطوابير": وتنتشر هذه الوظيفة في أوكرانيا، حيث توجد بعض المصالح الحكومية التي لا تقدّم خدماتها بشكل إلكتروني إلى الآن، وبالرغم من عائدها المادي الكبير إلا أنها مهنة شاقة بسبب الوقوف لساعات طويلة في البرد القارس أو تحت المطر.
7- "مختبر ألعاب الفيديو": وتدفع الشركات المنتجة لألعاب الفيديو لبعض الأشخاص لمجرد الجلوس واللعب، وذلك بغرض اختبار اللعبة وجودتها وسلبياتها وإيجابياتها، ويصل الراتب السنوي للشخص الذي يدلي بتقرير مفصّل عن اللعبة إلى 38 ألف دولار.
8- "تجهيز حقائب السفر": ويطلبها المسافرون الذين ليس لديهم الوقت أو الخبرة الكافية لتجهيز حقائب السفر، وتنتشر انتشاراً واسعاً في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يصل الأجر الذي يتقاضاه من يقوم بتلك المهمة إلى 300 دولار عن كل ساعة.