أوضحت الجمعية الفلكية بجدة، أن كويكبًا كبيرًا بمسمى (7482) 1994 PC1 سيمر قرب الأرض يوم الثلاثاء المقبل، مؤكداً أنه ليس في مسار اصطدام بالأرض ولا يمثل أي خطورة تُذكر.

وأبانت أن الكويكب البالغ قطره حوالي كيلومتر واحد؛ سيكون في أقرب مسافة من كوكب الأرض عند الساعة 12:51 بعد منتصف الليل بتوقيت مكة المكرمة، على مسافة 1.93 مليون كيلومتر أو حوالي خمس مرات من المسافة بين الأرض والقمر، وهي مسافة آمنة للغاية، وسيكون هذا الاقتراب هو الأقرب له خلال الـ 200 عام القادمة على الأقل .

وأضافت أن الكويكب يتحرك بسرعة تتجاوز 70 ألف كيلومتر/ ساعة بالنسبة إلى الأرض، وستمكن سرعته العالية من اكتشافه حيث سيظهر كنقطة ضوء تشبه النجوم تندفع أمام النجوم، وهو غير مشاهد بالعين المجردة، لكنه يعد هدفًا رائعا للتلسكوبات مقاس 6 بوصات أو أكبر عند الرصد من موقع مظلم في الوقت والمكان الصحيحين من خلال استخدام أحد البرامج المجانية مثل (ستيللاريوم) حيث يمكن اكتشاف حركة الكويكب بفضل حجمه وقربه.

وهناك طريقة أخرى لاكتشاف حركة الكويكب، تتمثل في توصيل كاميرا بالتلسكوب والتقاط صور بتعريض طويل من 30 إلى 45 ثانية عند توجيه الكاميرا والتلسكوب إلى نجم في مسار الكويكب، حيث ستُظهر صورة بتعريض لعدة ثوانٍ حركة الكويكب كخط من الضوء، بينما تُظهر التعريضات الأقصر الكويكب كنقطة ضوء تظهر في مواقع مختلفة عند التقاط صور متتالية، ولن يتسبب وجود القمر في طور البدر في مشكلة.