أفاد الجيش في كوريا الجنوبية بأن كوريا الشمالية أطلقت ما يشتبه بأنهما صاروخان باليستيان قصيرا المدى من مطار في عاصمتها بيونجيانج اليوم الاثنين، في رابع تجربة إطلاق هذا الشهر.

وأبلغت الحكومة الياباينة أيضا عن عملية الإطلاق وندد بها كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو بوصفها تهديدا للسلام والأمن في المنطقة.

وفي أقل من أسبوعين، أجرت كوريا الشمالية التي تمتلك أسلحة نووية ثلاث تجارب صاروخية أخرى في تتابع سريع على نحو غير معتاد لاختبارات الأسلحة. واشتملت اثنتان من هذه التجارب على إطلاق "صاروخين أسرع من الصوت" قادرين على المناورة بعد الإطلاق في حين كانت التجربة الثالثة التي جرت يوم الجمعة على إطلاق صاروخين باليستيين من النوع قصير المدى من على متن عربات قطار.

وذكرت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية في بيان أن تجربة اليوم شملت على ما يبدو إطلاق صاروخين باليستيين من النوع قصير المدى باتجاه الشرق من مطار سونان في بيونجيانج.

واستخدمت كوريا الشمالية المطار لإجراء تجربة على إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى من طراز هواسونج-12 في عام 2017.

وفرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عقوباتها الأولى على بيونجيانج يوم الأربعاء ودعت مجلس الأمن الدولي إلى إدراج العديد من الأفراد والكيانات في كوريا الشمالية على القائمة السوداء. كما كررت دعواتها لبيونجيانج للعودة إلى المحادثات الرامية إلى تخفيف حدة التوتر وإقناعها بالتخلي عن ترسانتها من الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.

ودافعت كوريا الشمالية عن التجارب الصاروخية ووصفتها بأنها حق سيادي في الدفاع عن النفس واتهمت الولايات المتحدة بتصعيد الموقف عمدا من خلال عقوبات جديدة‭‭.‬‬

وقالت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية في بيان قبل التجارب الصاروخية التي أجريت يوم الجمعة إنه على الرغم من أن واشنطن قد تتحدث عن الدبلوماسية والحوار فإن أفعالها تظهر أنها لا تزال منخرطة في سياستها الرامية إلى "عزل وخنق" كوريا الشمالية.