روت كويتيتان انضمتا لجيش بلادهما كواليس انضمامهما للسلك العسكري في تسعينيات القرن الماضي، وأبرز المواقف التي تعرضتا لها خلال عملهما بالجيش.

وأكدت الوكيل الأول المتقاعد، ابتسام العتيبي، خلال مقابلة إعلامية أبرزتها وسائل الإعلام الكويتية، أنها لا تزال ترتبط بذكريات رائعة مع فترة التحاقها بالجيش، أبرزها عندما حفرت السيدات خندقًا للنوم، وجاءت المدربة ووجدت العسكريات نائمات فيه، لتحاول بعدها التواصل معهن باستخدام كلمة السر، إلا أنها لم تجد ردًا من العسكريات النائمات، لتقرر إزاحة الرمال ووضعها عليهن.

وبشأن كواليس الانضمام، قالت العتيبي، التي كانت أول سيدة تنضم للجيش الكويتي، إن فكرة انضمام النساء للخدمة العسكرية بالكويت طُرحت في 1988، ولكن تم تطبيقها في 1993، وذلك من خلال اختيارها برفقة 4 بنات أخريات من مواقع مختلفة في المؤسسات المدنية، حيث قمن بتقديم استقالاتهن وأخذن رُتبا عسكرية حسب المؤهلات العلمية لهن.

وأضافت أن الانضمام للجيش لم يؤثر على حياتهن الاجتماعية، حيث استطاعت المتزوجات منهن التكيف مع الحياة العسكرية، كما تمكنت الآنسات من الزواج بعد إنهاء الخدمة العسكرية.

ومن جانبها، قالت الوكيل أول المتقاعد، نوال دشتي، إن السلك العسكري يتميز بطابع السرية، مؤكدة أن مهام السيدات تمثلت في الأعمال الإدارية، بما يشمل تداول الكتب بمختلف درجات السرية الخاصة بها.