تبرعت المواطنة عزة سعيد الغامدي، بكليتها لوالد زوجها، مسطرة بذلك واحدة من أروع قصص الوفاء، إذ تبرعت بجزء من جسدها للتخفيف من الآلام التي كان يعاني منها "حماها".

وأوضح والد المتبرعة سعيد الغامدي، خلال حديثه في برنامج "اليوم" المذاع على قناة "الإخبارية"، أنه لم تربطهم صلة قرابة من الدرجة الأولي بوالد زوج ابنته، إلا أنه كان صديق دراسة منذ الطفولة وحتى التخرج والعمل.

وأضاف أن إخوة زوج ابنته كانوا يريدون التبرع لوالدهم، إلا أن التحاليل لم تكن مطابقة، فعرضت ابنته أمر تبرعها عليه وعلى والدتها، فوافقا امتثالاً لرغبتها، إلا أن إخوتها كانوا معارضين، لكنها أصرت وتبرعت لوالد زوجها بكليتها.