عاش المعتمرون والمصلون في الحرم المكي، أجواءً إيمانية يحيطها الأمن والطمأنينة والسكينة في أولى ليالي شهر رمضان المبارك؛ حيث شهدت صلاة التراويح انسيابية كبيرة وسط تنظيم مميزة من كل الجهات المشاركة.

وتمتعت الأجواء، بمنظومة من الخدمات المتكاملة وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين، ليقوم ضيوف الرحمن من المعتمرين الزوار والمصلين بأداء صلاة العشاء والتراويح في الليلة الأولى من شهر رمضان المبارك وسط حزمة من الإجراءات الخدمية والميدانية والتشغيلية.

وجندت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين قرابة 12 ألفاً من الكوادر البشرية مقسمين على أربع ورديات من رجال ونساء يعملون على راحة القاصدين وتوفير الخدمات لهم، كما وفرت البيئة الآمنة والصحية لقاصدي المسجد الحرام عبر التعقيم والتطهير والغسيل على مدار الساعة بأحدث أجهزة التقنية الحديثة.