اعتاد الجمهور العربي، على ظهورها وتسببها بإثارة الرأي العام تارةً، وأخرى الوسط الفني، إذ خرجت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب مؤخراً، عن صمتها، مثيرةً بعضاً من الجدل، بعد أن كشفت رغبتها بالموت هي وابنتيها، وأنها حاولت الانتحار مراراً، لكن القدر حال دون ذلك.
وأوضحت شيرين في مقابلة صحافية؛ أنها حاولت الانتحار، وجربت كل الطرق والوسائل لكي تموت، ولكن أراد الله لها العيش.
وأضافت أنها دائما تردد قبل نومها أنها لا تريد أن أستيقظ، وتتحدث مع الله عن حكمته في بقائها حية حتى الآن، وكانت تدعوه دائما أن يأخذها وابنتيها حتى لا تتركهما وحدهما في الحياة.
وبسؤالها عن تصريحات أسرتها بأنها مدمنة للمخدرات من المرحلة الثالثة، أكدت أن أسرتها ظلمتها ظلما كبيرا بتلك التصريحات، وأكبر دليل على أن ذلك افتراء منهم أن المدمن من الدرجة الثالثة لا بد من أن يمكث في المستشفى بين 6 شهور وسنة على الأقل، على عكسها، فقد مكثت في المستشفى 20 يوما فقط.
وأشارت إلى أن شقيقها أحضر لها لجنة طبية داخل منزلها، وتعامل معها بقسوة وتعدى عليها وأخذها بالإجبار، وهذا ما لم أفعله معه حينما أحضرت له لجنة لعلاجه من الإدمان، ولكن الحمد لله الحقيقة ظهرت للجميع، والجمهور أدرك معدني الحقيقي وأنني إذا أردت قرارا أو فعل شيء سأفعله أمام الجميع من دون خجل.
وحسمت شيرين الجدل المثار حول عودتها لحسام حبيب، مؤكدة أن هذا الأمر لن يحدث نهائياً، وإذا تزوجت مرة أخرى فستخرج وتعلن للجميع مثلما حدث في إعلان زواجها.
ولفتت إلى أن علاقتها بحسام حبيب أكبر من علاقة زوجين، بل مثل علاقة الدم بالإنسان لا يفرقها شيء، متمنية من الجمهور أن يركز على أعمالهما الفنية أكثر من حياتهما الشخصية.
يذكر أن شيرين تزوجت حسام حبيب عام 2018 في حفل لم يحضره إلا الأهل والأصدقاء المقربون. لكنهما انفصلا في ديسمبر 2021، وسط أزمة كبرى في ذلك التوقيت.