رفض أحد معلمي المرحلة الابتدائية إجازته المرضية؛ وذلك لاستقبال طلابه في المرحلة الابتدائية في أول يوم دراسي لهم بعد عودتهم إلى مقاعد الدراسة الحضورية بعد غياب عامين عن مدرستهم.

وتعرض المعلم ياسر الكبرى لإصابة في إحدى قدميه؛ حيث لم تُثنِه عن استقبال طلابه في ابتدائية الفيصلية بمحافظة الأفلاج يوم أمس (الأحد).

والتقى الكبرى طلابه وقدم لهم الهدايا، وأكمل رسالته التعليمية بشرح دروسهم في فصولهم التعليمية متحاملًا على آلامه لأداء رسالته التعليمية.

وسجل الكبرى في ذلك الموقف المعنى الحقيقي في الإخلاص والمثابرة والتضحية من أجل أجيال المستقبل، في صورة عكست الجانب المشرق للمعلم وعمق الرسالة التربوية التي يحملها، وجسّدت الإخلاص والتفاني لحاملي هذه الأمانة.