أكد الباحث في الإعلام، الدكتور سعود كاتب، أن إعلام المملكة يعد الأفضل عربيًا، ولكن بعض الناس يرونه لا يرقى لمكانة المملكة السياسية والدينية والاقتصادية، موضحًا احتياجات الإعلام الخارجي للمملكة من أجل تحقيق أهدافه.

وأوضح، خلال لقائه في برنامج "في الصورة" على قناة "روتانا خليجية"، أن الشيء اللافت هو تعرض الإعلام السعودي للهجوم بشكل مستمر، وذلك يرجع لأسباب تاريخية تتعلق بتوجه بعض قيادات الصحوة الذين تعمدوا تشويه الإعلام السعودي على مدى 40 عامًا، مؤكدًا أن هذه الحملات كانت موجهة لإضعافه بسبب نقد الإعلام لهم، وهو ما جعل الناس يتأثرون بذلك.

وفيما يتعلق بالفجوة بين الجمهور والإعلام، أرجع كاتب ذلك لرغبة بعض القيادات الإعلامية الليبرالية الذين لا يهمهم كيف يفكر المجتمع السعودي، مشيرًا إلى أن السعوديين معارضون للتطرف في أي اتجاه.

وردًا على وصف الإعلام الخارجي بـ"المخفق"، أكد كاتب أن الإعلام الخارجي قام بمجهودات جبارة، ولكنه لن يستطيع تغيير صورة بلد دون وجود الأنشطة الداعمة من السفارات والمؤثرين، بما يهدف للعمل بتناغم للوصول إلى هدف الإعلام الخارجي.