يحب جميع عشاق السيارات تقريباً السيارات الرياضية المصممة حسب الطلب أو السيارات الخارقة، وغالباً ما يتباهون بكامل تفاصيلها من الألف إلى الياء طوال حياتهم، في حين يتنافس المهندسين والمصممين لإبراز أدق التفاصيل.
التعليق والتصميم والمزايا الأخرى كلها عوامل حيوية، لن لا تحظى أي من هذه الجوانب بقدر الاهتمام الموجه للمحركات، والسؤال الآن، ماذا يحدث عند حصول العكس تماماً؟ هذا ما نتحدث عنه اليوم، حيث يتم تركيب محرك لسيارة لأنه كان متوفراً وليس لأنه كان مناسباً بشكل جيد، وهذا يجعلنا نتسائل، ما هو أسوأ مزيج بين محرك وسيارة في التاريخ؟
بالنسبة لنا، فدعونا نشرح لكم، سيشير معظم الناس على الفور إلى سيارة مثل بلايموث برولر كمثال رائع لسيارة مثيرة للاهتمام انطلقت بمحرك خاطئ، حيث تمنى الكثيرون لو تخلت الشركة عن محرك V8 الكبير، واستبداله بمحرك V6 سعة 3.5 لتر الأخف والأقوى في هذه الأيام.
لكن هناك سيارة أخرى تستحق هذا اللقب، حيث طلب كولين تشابمان، مؤسس شركة لوتس إنشاء سيارة DMC-12، ولم تكن السيارة ثقيلة بشكل كبير، فقد كان وزنها 1,270 كجم فقط، لكنها كانت بحاجة بالتأكيد إلى أكثر من القوة التي يولدها المحرك البالغة 130 حصان.
وفي الختام، ما هي المحركات التي كانت جيدة جداً بالنسبة للسيارات التي انطلقت بها؟ وما هي السيارات التي تستحق محركات أفضل بكثير مما حصلت عليه؟