أوضحت وزارة التعليم أن العودة الحضورية لطلاب وطالبات المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال إلى مقاعد الدراسة بعد عامين من الانقطاع عززت 6 مهارات اكتسبها الطلبة خلال رحلتهم التعليمية عن بُعد.
وأضافت أن أبرزها كان المهارات الرقمية، والمساهمة في بناء الشخصية المعتدلة بالاعتماد على النفس، والتكيّف مع التحديات والمتغيرات، وكذلك دعم مهارات التواصل والمشاركة مع الآخر، وبناء التعليم الذاتي في التفكير والاستقصاء والاستكشاف.
وأبانت أن انتظام الطلبة في مدارسهم حضورياً يتيح تنمية مهاراتهم واكتساب خبرات علمية، حيث يسهم في تعزيز الثقة والاعتماد على النفس، وبناء الشخصية المعتدلة، واكتساب الخبرات والمعارف العلمية والحياتية، كما تساعد الدراسة الحضورية في دعم المهارات الرقمية للطلبة بالاعتماد على الوسائل التعليمية والتقنيات الرقمية المبتكرة من خلال المعلمين بصورة جاذبة؛ تسهّل عمليات الشرح وتوصيل المعلومة.
وأكدت أن المجتمع المدرسي يدعم التفاعل المستمر والتواصل المباشر بين الطلبة ومعلميهم في أجواء تعليمية إيجابية، وإمكانية الحوار والمناقشة وجهاً لوجه وطرح الأسئلة حول المهام الأدائية وشرح الدروس، والتفاعل مع زملائهم من خلال التواصل الاجتماعي والتربوي داخل المدرسة، واكتشاف المحيط التعليمي عن قرب مع عودة الحياة التعليمية لطبيعتها.
وأشارت إلى أن التعليم الحضوري يساهم في بث روح التنافس بين الطلبة، ويساعد على زيادة تحصيلهم العلمي، إضافة إلى تنمية مهارات التواصل والمشاركة مع الآخر، من خلال إقامة حزمة من الأنشطة الثقافية والترفيهية والتوعوية التي تنفذها المدارس والروضات ضمن خطة وزارة التعليم لتهيئة الطلبة للعودة الحضورية.