وقّعت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية مذكرة تفاهم مع هيئة تطوير منطقة حائل, حيث وقّع المذكرة سعادة الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية الأستاذ عبدالله بن أحمد العامر، وسعادة رئيس هيئة تطوير منطقة حائل الأستاذ عمر بن عبدالله عبدالجبار في مقر هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية.
وتهدف المذكرة إلى تسهيل الأعمال ذات النطاق الجغرافي و الأثر المشترك بما يخدم المستهدفات الوطنية والتنموية الكبرى.
كما تهدف المذكرة إلى تنشيط السياحة البيئية في منطقة حائل من خلال بناء خطط مشتركة للجذب السياحي. وتشمل المذكرة على الموائمة والتنسيق في إقامة المعارض والندوات التي تحقق المستهدفات ذات العلاقة. وتستهدف المذكرة أيضا العمل على مشاركة الخبرات والمعلومات بما يخدم الأهداف ذات النطاق الجغرافي المشترك.
وتعنى الخطط التابعة للجذب السياحي، بتحديد وربط المعالم السياحية الرئيسية بالمحمية، وربطها بالمعالم الرئيسية خارج المحمية، وتنظيم التعاون والتنسيق المشترك في تنشيط السياحة البيئية وتهيئة مواقع المحمية في المنطقة لأنشطة التنزه.
بالإضافة إلى التنسيق والمتابعة لأعمال تنظيم وتحديد حركة النقل ومساراته داخل المحمية وتنفيذها، بما يحقق موائمة للأهداف التنموية المشتركة.
وستشمل مجالات العمل المشترك ورش العمل وإقامة الفعاليات للمعارض والمؤتمرات ذات الاهتمام المشترك، وتفعيل إشراك هيئة تطوير منطقة حائل في اللجنة المحلية للمحمية بما يضمن سرعة اتخاذ القرار في المشاريع المقترحة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية الأستاذ عبدالله العامر، أن هذه المذكرة تأتي تفعيلاً لإستراتيجية الهيئة التي تتضمن تطوير الأعمال في مناطق المحمية ذات المقومات البيئية والسياحية والتنسيق مع منطقة حائل ممثلة بهيئة تطوير المنطقة، والعمل على المشاريع السياحية في المحمية وربطها بمناطق الجذب السياحي خارجها ضمن منطقة حائل.
ومن جانبه أعرب الأستاذ عمر عبدالجبار عن أهمية التعاون والتكامل في النطاقات التطويرية والإستراتيجية المشتركة للمنطقة، والتي تشمل تطوير الأنشطة السياحية وتكامل الجهود والتعاون في مناطق الجذب السياحي، والموائمة والتنسيق في النشاطات الاجتماعية والتنموية في المنطقة والتي تخدم المصالح الوطنية.