غيّب الموت، الشيخ العلامة عبدالله بن صالح القصير، بعد معاناة عن المرض، تاركاً وراءه إرثاً شرعياً ثرياً، وسيرة مشهوداً لها بالعلم والأخلاق الحميدة.
وُلد الشيخ القصير عام 1370هـ - 1950م في بلدة الشقة وترعرع فيها، ثم درس الابتدائية في قريته، فالمرحلتين المتوسطة والثانوية في المعهد العلمي ببريدة، وتخرج في كلية الشريعة بالرياض عام 1396-1397هـ، ثم عُيّن بعد تخرجه على وظيفة "داعية" بالرئاسة العامة لإدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد.
وكان للشيخ القصير، دروس مكثفة في عدد من مساجد مدينة الرياض، لجملة من الكتب المعتمدة عند أهل العلم في التفسير والحديث والمصطلح والعقيدة والفقه.
ومن أشهر مؤلفاته؛ الفوائد السنية على العقيدة الواسطية، والمفيد على كتاب التوحيد، والتعليقات على كشف الشبهات، والبيان لأركان الإيمان، والمستفاد على لمعة الاعتقاد، والإصابة في حقوق وفضائل الصحابة، وإفادة المسؤول على ثلاثة الأصول.
ومن المقرر أن تُقام الصلاة على الفقيد بعد صلاة عصر يوم غدٍ الخميس الرابع من رمضان 1445هـ، في جامع الجوهرة البابطين شمال الرياض، وسيُوارى جثمانه الثرى في مقبرة الشمال.