بشّرت منظمة الصحة العالمية، القارة الأوروبية بـ"فترة هدوء طويلة" في معركتها ضد فيروس "كرونا"، قد يعقبها "سلام دائم". 

وأشار المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بأوروبا هانس كلوغه، إلى أن الهدنة المتوقعة سببها ارتفاع معدلات التطعيم، وسيطرة المتحور "أوميكرون" على المشهد بوصفة أقل فتكاً، إضافة إلى قرب انتهاء فصل الشتاء. 

وقال هانس في تصريحات صحافية، إن ذلك لا يعني انتهاء الجائحة، ولكن يشير إلى أن هناك فرصة مواتية للسيطرة على انتشار الفيروس. 

وأضاف أنه سيكون بالإمكان الاستجابة إلى متحورات جديدة ستظهر مستقبلاً لا محالة، ولكن من دون إعادة فرض إجراءات الإغلاق المربكة التي كانت هناك حاجة لها في السابق، إلا أنه حذّر من أن حالة التفاؤل هذه لن تستمرّ إلا إذا واصلت الدول حملات التطعيم والمراقبة المكثفة لاكتشاف المتحورات الجديدة. 

وأبانت أن العام الماضي شهد تسجيل 30% من إجمالي الإصابات بكورونا منذ بداية الجائحة، وأن القارة الأوروبية سجلت إلى الآن ما يقارب 150 مليون إصابة، وأن أوروبا سجلت 12 مليون إصابة جديدة خلال الأسبوع الماضي وحده، وهي أعلى نسبة منذ بداية الجائحة بسبب متحور "أوميكرون".