أوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء، أن الرضاعة الطبيعية تُقلل من خطر إصابة الطفل بعدوى الجهاز التنفسي والهضمي، والوقاية من فقر الدم والسمنة والسكري، وتحد من خطر الإصابة بسرطان المبيض والثدي.

وأضافت الهيئة أن الرضاعة الطبيعية تحد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات والالتهابات ومتلازمة موت الرضيع المفاجئ، كما تُقلل من خطر إصابة الأم بفقر الدم وتساعد في عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي والمحافظة على الوزن المثالي وتقليل زيادة الوزن خصوصًا بعد الولادة، وخطر الإصابة بسرطان المبيض والثدي وهشاشة العظام.

وأشارت إلى أن حليب الرضع المستخدم منذ الولادة مناسب طوال السنة الأولى من حياتهم ولا توجد حاجة للتغيير من حليب الرضع إلى حليب المتابعة، وفي حال إكمال الطفل للعام الأول يفضل البدء بإعطائه الحليب كامل الدسم من مصادره كحليب الأبقار وحليب الماعز بعد البسترة، بالإضافة إلى الأغذية التكميلية المناسبة.

وأكدت، أن تحضير بدائل حليب الأم لا يتطلب مياه مخصّصة، ويمكن استخدام مياه الصنبور أو مياه الشرب المعبأة بعد غليها لمدة دقيقة وتركها لتبرد حتى تصل لدرجة حرارة 70 درجة مئوية، وتجنب غلي الماء أكثر من مره واحدة.

وأصدرت الهيئة دليلًا توعويًا عن البدائل المصنعة لحليب الأم يوضح أنواع البدائل المصنّعة، وأهم الفروقات بينها، واستخداماتها وطرق تحضيرها والطرق المثلى لتخزينها، وبيَّن الدليل طرق تنظيف وتعقيم الأدوات المستخدمة في التحضير، كما تضمن جدولا استرشاديا عن مقدار الحاجة اليومية للرضيع والطفل من الحليب.

وكانت الهيئة قد ألزمت مصنعي ومستوردي البدائل المصنعة لحليب الأم بوضع عبارات على البطاقة الإيضاحية تتضمن رسالة واضحة تشجع على الرضاعة الطبيعية، كما ألزمت الشركات بوضع عبارة توضح أن المنتج يجب أن يُستخدم فقط بعد استشارة الطبيب المختص وعند الحاجة بالطريقة المناسبة للاستعمال.

كما حظرت استخدام الصور أو الرسومات أو وضع عبارات أو نص دعائي على البطاقة الإيضاحية لهذه المنتجات يشجع على استخدام المنتج والتخلي عن الرضاعة الطبيعية، كما ألزمت بوضع بيانات التخزين والحفظ على البطاقة الإيضاحية للعبوة.