استكملت سبعينية مصرية دراستها بعد 38 عاماً من التوقف عند الصف الثاني الثانوي، وذلك تمهيداً لتحقيق حلمها في الالتحاق بالجامعة، ليقترب مستواها التعليمي من أبنائها الأربعة الحاصلين على شهادة الدكتوراه في تخصصات الطب والهندسة.
ونشأت المصرية آمال متولي البالغة من العمر 79 عاماً، وفقاً لموقع "سكاي نيوز عربية"، في منزل ريفي بمحافظة الدقهلية، وكغيرها من بنات جيلها لم تكمل تعليمها وتوقفت في المرحلة الإعدادية استعداداً للزواج وتكوين أسرة.
ومنحت هذه الأم المصرية خلال مسيرتها أبناءها الأربعة ما حُرِمت منه، حيث ساعدتهم على استكمال تعليمهم حتى حصلوا على أعلى الدرجات العلمية، ليصبحوا أطباء ومهندسين بارعين في تخصصاتهم.
وحصلت على الثانوية العامة بعد إتمام عامها السبعين، حيث قررت دخول كلية الآداب قسم الاجتماع، وعلى الرغم من إصابتها بكسر شديد في إحدى قدميها وإصابتها بالسرطان فإنها لم تفقد الأمل، فهي حالياً أكبر طالبات الماجستير سناً في كلية الآداب.