روت الفتاة "الريم" قصة تغلبها على التنمر الذي حدث لها في مواقع التواصل الاجتماعي؛ بسبب ما صرحت به بأنها "فتاة مجهولة الأبوين"، وطريقة ردها بشكل رائع على المتنمرين.

وقالت "الريم" في حديثها لـ"أخبار 24"، إنها فتاة ولدت قبل 31 عاماً في مدينة تبوك وقد تلقت تعليمها في دار الأيتام، وإنها تعلمت من والدتها الحاضنة في حالة الإساءة لها أن يكون ردها بأدب واحترام.

وأضافت أنها تصالحت مع ذاتها لأنها رأت ألا ذنب لها، وأنها لا تتحسن من النقد أو الإساءة لأن تصالحها مع ذاتها منحها هذه الحصانة.

وأشارت إلى أنه يجب على "مجهولي الأبوين" أن يكونوا أقوياء لنفسهم، وأن يحبوا أنفسهم، ويتصالحوا معها، داعية إلى عدم الخشية من المجتمع والاختلاط به؛ لأنه لا ذنب لهم فيما حدث.