استطاعت المترجمة موضي الحديني استغلال قدراتها في اللغة الكورية وتحويلها إلى مصدر رزق.
وأوضحت، خلال لقائها في برنامج "سيدتي" على قناة "روتانا خليجية"، أنها تتمتع بشغف تعلم اللغات، وهو ما دفعها للتخصص في اللغة الإنجليزية خلال الدراسة الجامعية، ثم التوجه إلى اللغة اليابانية والكورية، لتكتشف تفوقها في الأخيرة بشكل واضح.
وأضافت أنها بدأت تعلم الكورية في عمر الـ17، وشرعت في تدريسها قبل عدة سنوات في النادي الطلابي، وهو ما أسهم في زيادة خبراتها في هذا مجال التدريس، والذي أمضت فيه 10 سنوات على الأقل.
وأشارت إلى أنها أصدرت أول مؤلفاتها المطبوعة في هذا المجال بعنوان "أساسيات اللغة الكورية"، والذي يُعتبر أول كتاب لتعليم هذه اللغة الكورية باستخدام العربية.