سُجلت مأساة جديدة بسجل المآسي الطويلة في البحر الأبيض المتوسط، بعد فقدان 60 مهاجراً بينهم نساء وأطفال عقب مغادرتهم ساحل ليبيا.
وكان يتواجد المهاجرون على "قارب مطاط" غادر مدينة الزاوية لكنه تعطل بعد ثلاثة أيام، ما جعل المهاجرين وهم من السنغال وغامبيا ومالي في وضع صعب من دون ماء أو طعام.
ودعت المنظمة الدولية للهجرة، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز الدوريات في البحر ومنع المزيد من المآسي، معربة عن قلقها البالغ إزاء أنباء عن حادثة غرق في القطاع الأوسط من البحر الأبيض المتوسط.
وتقع إيطاليا في الصف الأمامي لاستقبال المهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا، حيث باتت تشترط بموجب المرسوم أن تقوم سفن المنظمات الإنسانية بنقل الناجين إلى ميناء محدد بمجرد إنقاذهم، وهو ما يمنعها عمليا من تنفيذ عدة عمليات إنقاذ.
وفُقد في العام 2023 نحو 3105 مهاجرين بعد محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط للوصول إلى أوروبا، وفق أحدث الأرقام الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.