أعلنت وزارة الدفاع الروسية السبت أن مدمرة تابعة لأسطول المحيط الهادئ طردت غواصة نووية أميركية خارج مياهها الإقليمية قبالة جزر الكوريل، في حين نفت واشنطن الحادث.
وكانت المدمرة الروسية "مارشال شابوشنيكوف" بثت رسالة تحت المياه تأمر فيها الغواصة الأميركية بـ"الصعود إلى السطح". وبعد رفضها، استخدمت "وسائل" لم تحدد لإجبار الغواصة على "مغادرة المياه الإقليمية الروسية بأقصى سرعة"، بحسب بيان صادر عن الوزارة أورد أن الحادث وقع السبت الساعة 07,40 ت غ.
ورصدت الغواصة الأميركية خلال مناورات روتينية لأسطول المحيط الهادئ التابع للبحرية الروسية قرب جزيرة أوروب، بحسب وزارة الدفاع الروسية.
ووقع الحادث قبل ساعات من بدء محادثة هاتفية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن مع بلوغ التوترات الروسية-الأميركية حول أوكرانيا ذروتها.
وتجري البحرية الروسية مناورات واسعة النطاق في كثير من البحار والمحيطات.
من جهته، أصدر الجيش الأميركي بيانا جاء فيه أن "لا صحة للمزاعم الروسية بشأن عملياتنا في مياههم الإقليمية".
وقال المتحدث باسم القيادة الأميركية في المحيطين الهندي والهادئ الكابتن كايل راينز إنه لن يعلق على المواقع الدقيقة للغواصات الأميركية.
لكن راينز أضاف "نحن نطير ونبحر ونعمل بأمان في المياه الدولية".