لقي رجل برازيلي مصرعه رميًا بالرصاص، خلال اشتباكات بين جماهير بالميراس عقب الخسارة أمام تشيلسي الإنجليزي في نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم.
وأوضحت الشرطة البرازيلية أن الرجل الذي توفي كان يعمل حارس في سجن خارج الخدمة، حيث تعرض لإطلاق رصاص خارج ملعب بالميراس في ساوباولو، حيث تجمع آلاف المشجعين لمشاهدة المباراة على شاشات كبيرة.
وأعلنت أنه تم القبض على رجل واحد، مشيرة إلى أنه سيتم تحليل الصور للتعرف على الآخرين المتورطين في أعمال الشغب.
وفشل بالميراس في تحقيق لقب مونديال الأندية لأول مرة في تاريخه، حيث كان يسعى للانضمام إلى مواطنيه، الذين سبق وحققوا نفس الإنجاز، وهم كورنثيانز وسانتوس وساو باولو.