قال الخبير الفلكي الدكتور خالد الزعاق، إن أولى نسمات البرد تكون في فصل الخريف وتحديداً بشهر سبتمبر وآخرها في فصل الربيع خلال شهر مايو، وهو ما يجعل الفصلين من المواسم الانتقالية المُضرة بالأجساد.

وأضاف الزعاق وفقاً لـ"العربية"، أن العامة يسمون برد الخريف بأنه برد صفري كون الأجساد تصفر فيه من كثرة الأمراض، كما يسمون آخر نسمات الربيع برد بياع الخبل عباته، فيما يسميه العرب برد الحسوم وهو الذي أهلك الله عز وجل به قوم عاد.

ونوه إلى أن برد العقارب الذي دخل هذه الأيام يأتي ويهجم على حين غفلة، مشيراً إلى أن البرد يُعد من أسباب العلل الجسمية؛ حيث كان يقول العرب إن "البرد والقلة أساس كل علة"، لذا كان من شيم العرب التعاون والتسابق لمساعدة المُحتاج في شدة البرد.