روى الشاب عبدالله المطيري قصة تعلمه الميكانيكا على يد أحد العمالة الأجنبية وامتلاكه ورشتين لصيانة السيارات.

وأوضح، خلال لقائه في برنامج "الراصد" على قناة "الإخبارية"، أنه تعلم على يد أحد العاملين الوافدين بدون مقابل، حيث كان يحرص على الذهاب للمحطة التي كان يعمل بها الوافد من أجل التعلم منه والعمل تحت قيادته.

وأضاف أنه عانى في البداية من نظرة المجتمع له، إلا أنه استطاع كسب ثقة زبائنه، للحد الذي جعل ورشته وجهة للراغبين في صيانة السيارات، مشيرًا إلى أنه يحرص على تجنب خداع الزبائن.

وأشار إلى أن سوق صيانة السيارات في المملكة يعاني من الغش والخداع، خاصة أن العديد من أصحاب السيارات ليسوا على دراية كاملة بالميكانيكا ولا يجيدون تحديد أعطالها.