أكّدت دراسات أجراها خبراء في ميكانيكا محركات السيارات، أن للمحرك درجة حرارة مثالية تمكّنه من حرق خليط الوقود والهواء بكفاءة عالية، وهي ما بين 85 و 95 درجة مئوية، وعند زيادة هذه الدرجات يتعرّض المحرك إلى ما يُعرف بالحرارة الزائدة، كما يتعرّض للبرودة الزائدة في حالة تسجيله درجة حرارة أقل.

ويؤدّي تعرّض المحرك للحرارة أو البرودة الزائدة لخلل في أنظمته قد يكون سبباً في تعطله نهائياً، ولتجنّب هذا الخلل أضافت الشركات المصنعة منظم الحرارة المعروف بـ "الثيرموثتات"، وتتمثّل وظيفته في تنظيم تحرك المياه داخل الراديتير حتى تصل حرارة المحرك إلى المعدلات المثالية.

وتحدث مجموعة من الأضرار الناتجة عن زيادة الحرارة أو البرودة في المحرك، وأبرزها: "الاستهلاك الزائد للوقود، وضعف الأداء في الأجواء الباردة ، وزيادة الترسبات الكربونية داخل المحرك، وزيادة استهلاك المحرك، وتغيّر معدلات لزوجة زيت المحرك بالزيادة في حالة البرودة والنقصان في حالة الحرارة الزائدة".