يعاني العديد من الأشخاص، وخصوصاً من يجلسون لفترات طويلة أثناء العمل في المكاتب من الآلام الناتجة عن الإصابة بديسك الظهر، لوجود خلل في العمود الفقري وأجزائه الداخلية ما يتسبب في الضغط على الأعصاب بدءاً من الرقبة وصولاً لأسفل الظهر.

ويتكوّن العمود الفقري من سلسلة من الفقرات العظمية المتراصة وفواصل بينها لحماية العظام من الاحتكاك، وتؤدّي إصابة هذه الفواصل إلى إبراز الجزء الداخلي من الحلقة الخارجية، ما يسبب الألم وعدم الراحة.

وفيما يلي نستعرض أبرز أعراض والأسباب وطرق علاج الإصابة بديسك الظهر:

الأعراض

وتتمثّل أعراض الإصابة بديسك الظهر في الشعور بالألم والخدر في نصف واحد من الجسم، وألم يزداد عند القيام بحركات معينة وعند النوم، وامتداد الآلام إلى اليدين والقدمين.

كما تشمل شعور المصاب بضعف غير مبرر في عضلات الجسم، وآلام تزداد بعد فترة من الوقوف أو الجلوس المتواصل، وظهور الألم بعد المشي لمسافات قصيرة، فضلاً عن الشعور بالحرقة في مكان الإصابة.

الأسباب والمضاعفات

وهناك مجموعة من العوامل المؤدية للإصابة بديسك الظهر، ومن أبرزها: "القيام بحركات خاطئة، والتقدم في العمر، والانحناء الخاطئ، وحمل الأوزان الثقيلة، والسمنة وزيادة الوزن، وقلة النشاط الرياضي، والخمول والكسل".

فيما تشمل مضاعفات الإصابة؛ حدوث تضرر دائم في العصب الموجود في مكان الإصابة، التبول اللاإرادي، تخدر منطقة أسفل الظهر، وفقدان القدرة على الشعور بالفخذ، وخدر المنطقة المحيطة بالمؤخرة.

طرق العلاج

ويمكن علاج الإصابة بديسك الظهر وفقاً للمرحلة التي وصل إليها المريض، فقد تساعد بعض البرامج الرياضية في تقوية العضلات المحيطة بمنطقة الإصابة، وتناول مسكنات الألم، وتجنّب حمل الأوزان الثقيلة، إلى جانب أدوية استرخاء، أو الخضوع للجراحة في حالة الإصابات الحادة.