تتأثر نتائج أعمال أرامكو وتدفقاتها النقدية تأثراً كبيراً في السوق العالمية وعلى كيفية تحديد سعر النفط "الخام" ويحكم قطاع النفط والغاز في المملكة أنظمة ولوائح مختلفة باختلاف الممارسات المُتعلقة بالقطاع.

وذكر التقرير السنوي لأرامكو السعودية أن الشركة تزاول أعمالها في قطاع يتسم بتقلب الأسعار والأعمال الخطرة وبمشاريع لا يمكن التيقن بمخرجاتها، ومن الممكن أن تكون هناك مخاطر لا تعلمها الشركة في الوقت الحالي وجميع توقعات المخاطر قد تحدث أو لا تحدث إطلاقاً.

وأضاف التقرير أن موارد الطاقة البديلة وبما فيها المُتجددة،واستخدام وسائل النقل الكهربائية والتطورات التقنية في خلايا الوقود المُستخدمة في السيارات الكهربائية من حيث التكلفة وعمرها التقديري وتغيرات النقل وفق الظروف الجوية، لها تأثير في أنشطة بيع النفط.

وتابع أن العرض والطلب عاملان لتأثر النفط الخام وسعر بيعه، وتضمنت عوامل عدة تمثلت بالقرارات التي تتخذها المملكة وغيرها من الدول المُنتجه بشأن مستوى الإنتاج في الأوضاع السياسية والاقتصادية العالمية ويتأثر النفط بالكوارث الطبيعية والأوبئة والجوائح التي تتعرض لها الصحة العامة.

وبين أن التغيير المناخي قد يُؤثر في الطلب على المواد الهيدروكربونية وأسعارها وقد يترتب على ذلك انخفاض في المنتجات وبالتالي تتحمل أرامكو تكاليف إضافية، إضافة لإيجاد أساليب تنقيب حديثة، وتقلبات سعر الدولار الأمريكي، والعملة المُستخدمة في تسعير النفط، وأنشطة تداول النفط الخام.

وتمثلت رؤية أرامكو السعودية في أن تُصبح من شركات الطاقة والكيميائيات المُتكاملة على مستوى العالم، وأن تُمارس أعمالها بأمان واستدامة، حيث تسعى جاهدة لتوفير طاقة موثوقة وأكثر استدامة وبأسعار معقولة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم، وتُطبق الشركة مسؤولية ممارسة الأعمال السليمة لتتميز بها وتعمل بنزاهة وسلامة.