وسط تحذيرات من منظمة الصحة العالمية حول إمكانية السيطرة على جائحة كوفيد-19 هذا العام، جاء كلام رئيس شركة صناعة الأدوية "موديرنا"، ستيفان بانسل، ليزف خبرا سارا.

فقد أعلن بانسل أنه من المنطقي افتراض أن العالم قد اقترب من المراحل النهائية لجائحة كورونا.

وردا على سؤال حول إمكانية أن تكون جائحة كورونا في مراحلها النهائية، قال في حديث صحافي، أعتقد أن هذا سيناريو معقول.

كما أضاف أن هناك احتمالا بنسبة 80% أنه مع تطور متحور أوميكرون أو تطور فيروس SarsCov-2، سيشهد العالم فيروسات أقل ضراوة.

كذلك أوضح أن العالم كان محظوظا لأن أوميكرون لم يكن شديد الخطورة، مشددا على أننا ما زلنا نرى آلاف الأشخاص يموتون كل يوم بسبب هذا المتحور.

أيضا توقع ظهور طفرة أكثر قساوة من أوميكرون.

انتبهوا

وأتت هذه التصريحات بينما حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن إمكانية السيطرة على جائحة كوفيد-19 هذا العام باتت في خطر.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مساء الثلاثاء، إن فرصة السيطرة على الوباء بحلول نهاية السنة الحالية، ما زالت موجودة، لكن ثمة خطر متزايد في أن العالم على وشك تضييع هذه الفرصة.

كذلك نبّه غيبريسوس من أن الارتفاع الكبير في عدد الإصابات الخفيفة في البلدان التي بلغت مستويات عالية من التغطية اللقاحية يدفع إلى شيوع القول بأن الجائحة قد انتهت، في حين لا تزال هناك مناطق كثيرة في العالم تسجّل مستويات متدنية جداً من التغطية اللقاحية والاختبارات "ما يوفّر الظروف المثالية لظهور المزيد من الطفرات الفيروسية.

116 دولة تواجه خطراً حقيقياً

وذكّر المدير العام للمنظمة الدولية بأن 116 دولة تواجه خطراً حقيقياً في عدم بلوغ الهدف العالمي لتلقيح 70% من السكان ضد كوفيد بحلول منتصف العام الحالي، وهي النسبة التي حددها الخبراء للوصول إلى المناعة الجماعية على الصعيد العالمي.

وأضاف أن العالم بحاجة ماسّة إلى دعم القيادات السياسية لتسريع وتيرة توزيع اللقاحات على جميع بلدان العالم، ومدّها بالقدرات والموارد اللازمة لحملات التمنيع، وفق قوله.

يذكر أنه وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تم الإبلاغ عن 15.47 مليون حالة إصابة جديدة بكورونا في الأيام السبعة الماضية في جميع أنحاء العالم، و73162 حالة وفاة.