تصدى الجيش المالي لثلاث هجمات "إرهابية"، استهدفت مركزا تابعا للجمارك وموقعين للجيش في جنوب البلاد.

وأوضح الجيش المالي، وفقًا لـ "فرانس برس"، أن هذه الهجمات وقعت بفارق نحو 6 ساعات، مؤكدًا أن منفذي الهجمات أُجبروا على الانسحاب، كما تشهد مالي منذ عام 2012، نشاطا إرهابيًا وأزمات أمنية وسياسية وإنسانية خطيرة.

واستهدف الهجوم الأول مركزًا تابعًا للجمارك في دائرة كانغابا على مسافة نحو 100 كيلومتر من العاصمة باماكو، وأسفر عن إصابة "موظفين مدنيين"، واستهدف الهجوم الثاني موقعًا عسكريًا في دانديريسو في منطقة سيكاسو، فيما وقع الثالث بموقع الجيش في ماهو في منطقة كوتيالا.