قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله اليوم السبت إن المملكة مهتمة بأن تكون العلاقة مع إيران إيجابية، بما في ذلك العلاقة التي تحقق المصالح لكلا البلدين، ولا تتركز فقط في الأمور السياسية.
وأضاف خلال حديثه في جلسة حوارية بمؤتمر الأمن في ميونخ أنه يجب أيضاً أن يشمل التطور المسائل المتعلقة بجيران المملكة، فليست المملكة هي فقط التي تولي اهتماما بهذا الأمر، وإذا رأت المملكة أن هناك تغيرًا حقيقياً في تلك الملفات، فحينئذ سيكون الحل ممكنا، وتأمل المملكة أن تستمر المساعي، وأن تكون هناك قدرة على النجاح.
وبين أن المملكة تركز على أن يكون هناك تطوير على المدى البعيد، فالتغلب على المشاكل السياسية، سيقلل كثيرا من حدة التوتر في المنطقة، ومع جارتنا إيران، لنتمكن من التفرغ للاقتصاد والتصنيع ومواجهة الفقر، وقضية تغير المناخ، التي تمثل تحديا كبيرا.
وفي الشأن اللبناني قال وزير الخارجية إن المملكة تريد أن تبقى لبنان آمنة، وأن تتغلب على مشاكلها التي تعاني منها الآن، لذلك سنعمل بكل الجهود الممكنة على مساعدتها على التعافي، وقد قامت ببعض الاصلاحات، لكن ما زلنا نتطلع إلى إشارة واضحة بأن جميع الأطياف هناك اتفقت على قرار واحد.